ضربت ضربا
أبا العلاء غداة أتى
و سرت و النيل خوفا من عقابك لي
في هذا البيت اجتمعت
جميع المفعولات التي في لغتنا العربية :
أولا :
المفعول به : و هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل ، و الفعل في البيت هو ضربت ،
فعلى من وقع الضرب ؟ أو من الذي ضُرب ؟ الإجابة : ( أبا ) فهي المفعول به .
ثانيا :
المفعول المطلق : و هو الاسم الذي حروفه من نفس حروف الفعل ، و الفعل في البيت هو
ضربت ، فما الاسم الذي في البيت و حروفه من نفس حروف الفعل ؟ الإجابة : ( ضربا )
فهذا الاسم هو المفعول المطلق .
ثالثا :
المفعول فيه : و هو الذي نسميه ظرف الزمان و المكان الذي يقع فيه الفعل ، و طبعا
الفعل في الجملة هو ضربت ، فما الكلمة التي تبين الزمن أو المكان الذي وقع فيه
الضرب ، الإجابة : غداة ، إذاً فهي المفعول فيه .
رابعا :
المفعول لأجله : و هو الاسم النكرة الذي يبين سبب حدوث الفعل " سرت " ،
فيا ترى ما هذا الاسم الذي بين سبب السير على النيل ، الإجابة : " خوفا
" فهي المفعول لأجله .
خامسا :
المفعول معه : و هو الاسم الذي يأتي بعد الواو التي لا تفيد العطف ، فالفعل سرت لا
يمكن أن تتخيل أن الواوَ التي بعده حرف عطف ، و النيلَ اسما معطوفا على تاء الفاعل
في " سرت " ، إذ كيف يسير النيل معك ؟ إذا الوا في هذه الحالة تسمى
" واو المعية " و الاسم الذي بعدها يعرب : مفعولا معه
ملاحظة :
كل المفاعيل في اللغة العربية منصوبة ، فالمفعول به منصوب ، وكذلك المفعول المطلق
و المفعول لأجله و المفعول معه و المفعول فيه كل ذلك منصوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق