في رحاب المولى عزَّ وجل للشاعر حمدي الطحان

[[[ في رحاب المولى عزَّ وجل ]]]
للشاعر / حمدي الطحان
إنَّ الـذي بَـــرَأَ الـوجــــودَ اللـهُ
...

...... ...... ربُّ الأنـــامِ ولا إلــهَ سِــــــواهُ
مـا غــابَ عـنَّـا نــورهُ وبـهــاهُ
............... في كلِّ شيءٍ في الوجودِ نراهُ
الواحدُ الصَّمَدُ القديرُ المُرْتَجَى
............... سُـبـحـانَــهُ مــا نـبـتـغِـي إلاَّهُ
كم ذا نَـتُــوقُ لِعـفــوِهِ ورِضــاهُ
............... ونَـرومُ فـــي كلِّ الأمــورِ هُداهُ
الكُـلُّ فــانٍ ذائِــقٌ كأسَ الرَّدَى
............... إلاَّ العَلِــيُّ فلا يَغِـيــضُ سَنـاهُ
اللــه بَــرٌّ بالعِـبــــادِ وراحــــمٌ
............... مَن بالمعاصــي والذنــوبِ أَتاهُ
اللــهُ غـفَّــارٌ رءوفٌ مُحْـسِـــنٌ
............... يَـسَـعُ البرايــا فضـلُــهُ ونَــدَاهُ
نــورٌ علـى نــورٍ وهَـدْيٌ دائــمٌ
............... أَعْظِمْ بِهِ في حُسْنِــهِ وعُــلاهُ
القادرُ الأعلى على العرشِ استوى
............... وجميع هذا الكونِ فــي يُمـنـاهُ
لا شيءَ يَحدثُ دونَ سابقِ عِلْمِهِ
............... أو يَـنْـزَوِي عـن سَـمْـعِـهِ ورُؤاهُ
هُوَ ظاهِـرٌ هُوَ باطِــنٌ هُوَ خافِــضٌ
............... هُــوَ رافِــــعٌ ، والـكِـبْريـــاءُ رِدَاهُ
هُــوَ واجِــدٌ هُوَ ماجِــدٌ هُوَ واحِـدٌ
............... هُـوَ مُـفْـرَدٌ في العِـزِّ ما أَسمـاهُ
هُــوَ باعِـثٌ هُوَ وارِثٌ ومُـهـيـمِـنٌ
............... هُــوَ ذو الجـلالِ المُستعـانُ اللهُ

استعمالات ( إنْ ) المخففة

 

    ـ مخففة مهملة

          ويجب دخول لام الابتداء على خبرها

          مثل : (إن كدْتَ لتردين )

    ـ حرف شرط جازم

      إذا احتاجت إلى جملتين

     مثل : ( إن تعمل صالحا تنل ثوابك )

    ـ نافية عاملة عمل ليس

      ترفع الاسم و تنصب الخبر

      مثل : إن أحد خيراً من أحد إلا بالتقوى

    ـ نافية لا عمل لها

      ويغلب أن يكون بعدها " إلاَّ "

       مثل : ( إن أنت إلا نذير ) أي ما أنت إلا نذير

- حرف جواب بمعنى نعم

    وهو أحد أوجه الإعراب في قراءة  " إنْ هذان لساحران "

استعمالات ( أنْ) المخففة

استعمالات ( أنْ) المخففة

 

    ـ زائدة

         و تكون بين فعل القسم ولو، وبعد لمَا ، وبين الكاف و مجرورها ، و بعد ما النافية

مثل :

أقسم أن لو التقينا لأكرمتك            -                       (فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه)

أنت كأنْ أخي                          -                        ما إنْ كذبت

    ـ مخففة من «أنّ» العاملة تنصب الاسم وترفع الخبر

    إذا وقعت بعدما يدل على العلم مثل : (علمَ أنْ سيكونُ منكم مرضى)

    والمراد بما يدل على العلم أفعال الرجحان واليقين وما بمعناه مثل تأكدت وأيقنت

  ـ مفسرة

       إذا سبقت بما فيه معنى القول دون حروفه مثل : (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا)

    ـ مصدرية إذا نصبت المضارع مثل : (وأن تصوموا خير لكم)

                      وقد تدخل على الماضي مثل :  سرني أن نجحت

أحكام ( أنْ ) المخففة

أحكام ( أنْ ) المخففة

 

أولا : أحكام أنْ

 

1- إذا سبق أنْ المخففةَ فعلٌ ، فلا بدّ أن يكون من أفعال اليقين ، أو الظنٍّ الراجح ، مثل :

 [علم ، أيقن ، حسب ، ظنّ...]. مثل : [علمتُ أنْ سيسافرُ زهير]

 

2- كثيراً ما يفصلها عن الفعل بعدها أداة تشعر بأنها [أنْ] المخففة غير الناصبة للفعل المضارع كالسين وسوف وقد ولن ولو ولم... مثل : [أيقنتُ أن سوف ينجحُ]

 

3- يُحذَف حرف الجرّ قبلها قياساً ، سواء كانت ثقيلة أو مخفّفة :

    فتقول : [ أشهد أنّك صادق ] لا [ أشهد بأنك صادقٌ]

          و [أَعَجِبْتَ أنْ نجحَ زهيرٌ؟] لا [ أعجبتَ من أن نجح زهيرٌ؟]

 

4- إنْ سمعت جملة مثل :  [ إن سعيداً - وخالدٌ – مسافران ]، فاعلم أن الاسم بعد الواو مبتدأ خبره محذوف، أي: [ وخالدٌ كذلك ] وجملتهما اعتراضية

 

5- إذا تمّت جملتها كان العطف بعدها عطف جمل ، مثل :

   [ إنّ خالداً مسافرٌ، وزهيرٌ ] يعني : [ وزهيرٌ مسافرٌ أيضاً ]

 و[ إنّ سعيداً مسافر، ومحمداً ] = [ وإنّ محمداً مسافر أيضاً ]

أما قبل إتمام جملتها فالعطف عطف مفردات ، فيقال مثلاً : [ إنّ خالداً وسعيداً مسافران ]

 

ضمير الشأن وضمير القصة وضمير الفصل

 

 ضمير الشأن

هو ضمير غائب للمذكر يقع قبل الجملة .  مثل : هو الله أحد

 

ضمير القصة

هو ضمير غائب للمؤنثة يقع قبل الجملة . مثل : فإنها لا تعمى الأبصار

 

و تكون الجملة بعد ضمير الشأن و القصة مُفسرة له ، لكن لها محل من الإعراب ، فتكون خبراً له بخلاف سائر الجمل المفسرة

و يستعمل ضمير الشأن و القصة فيما يراد به التفخيم والتعظيم

 

ضمير الفصل

أما ضمير الفصل فيتوسط بين المبتدأ والخبر بشرط :

أن يكون الخبر معرفاً بأل مثل : وذلك هو الفوز العظيم

أو يكون الخبر مضارعاً مثل : ومكر أولئك هو يبور

أو يكون ماضياً مثل : وأنه هو أضحك وأبكى

 

وضمير الفصل لا محل له من الإعراب