من المحسنات البديعية :
" الطرد و العكس" أو " العكس و التبديل "
و له أشكال كثيرة منها :
أ – أن تقرأ العبارة من اليمين إلى اليسار ، كما تقرأها
من اليسار إلى اليمين مثل :
قول العماد الأصفهانيّ للقاضي الفاضل : " سر فلا كبا
بك الفرس "
فرد عليه القاضي الفاضل " دام علا العماد
"
فكلا العبارتين لو قرأتهما من اليمين إلى اليسار كما تقرأها من اليسار إلى
اليمين .
و مثل :
كُلٌّ في فَلَكٍ &
رَبَّكَ فَكَــبِّرْ & كَبــُرَ رَجَاءُ أَجْرِ رَبــِّكَ &
كَمَالُكَ تَحْتَ كَلامِكَ
أَرْضٌ خَضْرَا & ساكِبُ كَأْسٍ &
وَلَدٌ وَدَلْو & حُوتٌ فَمُهُ مَفْتُوحٌ
ب- أن تقرأ البيت من اليمين إلى اليسار فيكون معناه
المدح ، و أن تقرأه من اليسار إلى
اليمين فيعطيك معنى
الذم ، مثل :
قول الشاعر ابن الافرنجية
عدلوا فما ظلمت بهم دول سـعدوا فما زلت بهم قدم
بذلــوا فما شحت لهم شيـم رشـدوا
فلا زالت لهم نعم
جـ- أن تقرأ الأبيات أفقيا و رأسيا ، مثل :
قول الإمام
على :
ألــــــــــــوم
صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام
يقـــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ
الجمــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال
خيـــــــال
و قول الآخر :
د- فـؤادي سـباه غـزال ربيب
سـباه بقــد كغصــن رطيب
غـزال كغصن جناه عجيب
ربيب رطيب عجيب حبيب
هـ - و من أشكال العكس و التبديل أيضا :
"
يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى"
"أنتم لباس لهم وهن
لباس لكم"
"تولج الليل فى النهار
وتولج النهار فى الليل"
وكقول الشاعر :
فردًّ شعورهن السود بيضاً ورد
وجوههن البيض سوداً
وكقول الشاعر : فلا مجد فى الدنيا لمن قل ماله ولا مال فى الدنيا لمن قل مجده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق