( لا تأكل السمك و تشرب
اللبن )
الفعل تشرب يمكن فيه الجزم والنصب والرفع
والسبب في ذلك هو المعنى الذي تقصده ، وجاء الإعراب تبعا له
1- هل تريد القول : لا تأكلْ السمك ولا تشربْ اللبن
2- أم تريد القول : لا تأكلْ السمك مع شرب اللبن
3- أم تريد القول : لا تأكلْ السمك ومباح لك أن تشرب اللبن
- في المعنى الأول كلا الفعلين ( تأكل و تشرب ) منهي عنه و الواو عاطفة
- و في المعنى الثاني النهي عن أن يكون أكلك للسمك مصاحبا لشربك اللبن و الواو
للمعية
- و في المعنى الثالت الفعل الأول ( تأكل ) منهي عنه و الفعل الثاني مباح والواو
استئنافية
الأوجه الجائزة في الفعل تشرب :
1- الجزم على أن الواو للعطف ، عطفت الفعل ( تشرب ) على الفعل ( تأكل ) على
نية تكرار ( لا ) الناهية و تحرك الباء بالكسر لالتقاء الساكنين فيكون المعنى : النهي
عن أكل السمك ، و النهي عن شرب اللبن
2- النصب بأن مضمرة وجوباً على أن الواو للمعية ، و يكون المعنى لا يكون أكلك
السمك مصاحبا لشربك اللبن
3- الرفع بالضمة على أن الواو للاستئناف ، و يكون المعنى حينئذ : لا تأكل السمك
وأنت الذي تشرب اللبن
و لذلك قالوا : الإعراب فرع عن المعنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق