السبت، 16 أغسطس 2014

من طرائف اللغويين



من طرائف اللغويين

أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى ، و ذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر ، فأحضرت ابنته القنينة , وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي (بفتح القاف)  
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) ، فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة  فتناثر الحبر ملوثاً الجدار وما جاوره من فرش
----------------------------------------------
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ، وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درساً ، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمة ، وقال لخادمه : يا غلام ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة : معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح .
----------------------------------------------
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة ، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب : يا عبد الله ، فلم يجبه ذلك الشاب ، فقال: ألا تسمع فقال : يا عم كلنا عبيد الله ، فأي عبد الله تعني ؟ فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال : يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب ؟!
فلما كان من الغد ، فإذا برجل ينادي شاباً حمزة ، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني ، فقال له أبوه : ليس يعنيك يا من أخمد اللهُ به ذِكْرَ أبيه
----------------------------------------------
جلس الشاعران العراقيان الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجة محمّرة ، وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال : (عَرَف الخير أهله فتقدما ) ، فقال الرصافي : (كَثُر النبش تحته فتهدما )
----------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل ( يارا ) مرعب ؟

تعرف على ( يا را ) 1- ظهور فيروس ( يارا ) الغامض في البرازيل عقب إعلان حالة الطوارئ في العالم بسبب فيروس كورونا تسبب في حالة من القلق ...